أظهر التقرير الشهري لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ارتفاع قيمة واردات المملكة من السيارات خلال شهر مايو الماضي إلى 2.47 مليار ريال مقابل 1.84 مليار ريال في أبريل 2017، بارتفاع شهري نسبته 34.7% لتسجل بذلك أعلى قيمة لها خلال سبعة أشهر، وتحديدا منذ شهر أكتوبر2016، ما يعد مؤشرا على بدء التعافي النسبي لسوق السيارات في السعودية.
وكشف مؤشر مشتريات السيارات الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء تحسناً نسبياً في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، بارتفاعه من مستوى 90.2 نقطة في يناير2017 إلى 92.2 نقطة في مايو الماضي، بزيادة 2.2%، ما يعد مؤشرا أيضا على بدء تعافي السوق بشكل طفيف.
وتوضح بيانات «ساما» أن الارتفاع الشهري في قيمة واردات السيارات خلال شهر مايو 2017 يأتي بعد سلسلة من الانخفاضات التي شهدتها واردات السعودية من السيارات خلال العام الماضي، والأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وذلك نتيجة لحالة الركود التي يعاني منها سوق السيارات في السعودية، إذ سجلت قيمة الواردات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي انخفاضا نسبته 83% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاضها إلى نحو 9.5 مليار ريال فقط مقابل نحو 17.5 مليار ريال.
وعلى صعيد المقارنة السنوية تشير البيانات إلى أن قيمة واردات المملكة من السيارات خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بنفس الشهر من عام 2016 انخفضت بنسبة 34%، وسجلت نحو 3.38 مليار ريال.
وفي هذا السياق قال الخبير في مجال السيارات هاني العفالق لـ«عكاظ»: «من الصعب الحكم على أداء القطاع خلال شهر واحد، لأن ذلك مدة قصيرة لا يمكن أن يتبين خلالها أداء السوق، كما أن قطاع السيارات يحتاج إلى فترة أطول حتى يتمكن من التعافي والنمو من جديد».
وأضاف: «شهر يونيو الماضي وبداية يوليو الجاري شهدا معدلاً مرتفعاً في البيع مقارنة بباقي الأشهر، وقد يكون ذلك إحدى الدلائل على تعافي السوق إثر إعادة البدلات لموظفي القطاع الحكومي».
وكشف مؤشر مشتريات السيارات الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء تحسناً نسبياً في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، بارتفاعه من مستوى 90.2 نقطة في يناير2017 إلى 92.2 نقطة في مايو الماضي، بزيادة 2.2%، ما يعد مؤشرا أيضا على بدء تعافي السوق بشكل طفيف.
وتوضح بيانات «ساما» أن الارتفاع الشهري في قيمة واردات السيارات خلال شهر مايو 2017 يأتي بعد سلسلة من الانخفاضات التي شهدتها واردات السعودية من السيارات خلال العام الماضي، والأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وذلك نتيجة لحالة الركود التي يعاني منها سوق السيارات في السعودية، إذ سجلت قيمة الواردات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي انخفاضا نسبته 83% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاضها إلى نحو 9.5 مليار ريال فقط مقابل نحو 17.5 مليار ريال.
وعلى صعيد المقارنة السنوية تشير البيانات إلى أن قيمة واردات المملكة من السيارات خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بنفس الشهر من عام 2016 انخفضت بنسبة 34%، وسجلت نحو 3.38 مليار ريال.
وفي هذا السياق قال الخبير في مجال السيارات هاني العفالق لـ«عكاظ»: «من الصعب الحكم على أداء القطاع خلال شهر واحد، لأن ذلك مدة قصيرة لا يمكن أن يتبين خلالها أداء السوق، كما أن قطاع السيارات يحتاج إلى فترة أطول حتى يتمكن من التعافي والنمو من جديد».
وأضاف: «شهر يونيو الماضي وبداية يوليو الجاري شهدا معدلاً مرتفعاً في البيع مقارنة بباقي الأشهر، وقد يكون ذلك إحدى الدلائل على تعافي السوق إثر إعادة البدلات لموظفي القطاع الحكومي».